Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب اليوم
6 février 2007

الحسن الثاني بن محمد

1929 تربى تربية محافظة انطلاقا من الموروث الديني الذي يحمله نظام المقاومة للإستعمار الفرنسي و الاسباني للمغرب فاكسبه ذلك خبرة وهو في ريعان شبابه وكان يقوم بعدة مهام وهو ولي للعهد ونفي مع والده محمد الخامس من طرف الاستعمار إلى كل من كورسيكا و مدغشقر وهذا ما الهب شرارة انتفاضة شعبية كبرى خاصة بعد تعيين الاستعمار ابن عرفة ملكا على المغرب والذي نجا من محاولة اغتيال من طرف احد المقاومين وسميت هذه الفترة ثورة الملك و الشعب وكان الحسن الثاني هو الذي يحرر المراسلات وترجمة الرسائل لوالده في المنفى .عاد محمد الخامس وولي عهده الحسن الثاني من المنفى إلى المغرب تم استقلال المغرب عام 1955 . وفي سنة 1961 تولى الحسن الثاني حكم المغرب بعد وفاة والده محمد الخامس وفاة غامضة. واهم حدث يخلد للحسن الثاني هو *المسيرة الخضراء* وهو ضم المغرب للصحراء الغربية بمسيرة ضخمة التي كان تحت النفود الاسباني . قامت ضد الحسن الثاني انقلابات فاشلة جعلته يغير سياسته التي كانت توصف بالقوة و الصرامة توفي الحسن الثاني سنة 1999 اثر نوبة قلبية لينتقل الحكم كماهو في الدستور المغربي إلى الابن الاكبر سنا وهو محمد السادس .

ولد الحسن الثاني في الرباط يوم 9 يوليو 1929. دخل الحياة السياسة بعد وفاة والده محمد الخامس ملك المغرب يوم 26 فبراير 1961، فتم تنصيبه ملكا. درس القانون بالرباط وحصل على الإجازة فيه في مدينة بوردو الفرنسية. عام 1975 أعلن الملك الحسن عن حق المغرب في الصحراء الغربية الواقعة يومئذ تحت الاستعمار الإسباني. وقرر الملك إطلاق المسيرة الخضراء، ضمت تلك المسيرة 350 ألف مغربي اجتازوا حدود الصحراء الغربية يرفعون القرآن الكريم والعلم المغربي. وفي السنة نفسها انسحبت إسبانيا من الصحراء بعد تجزيئها إلى: ثلثين للمغرب (الساقية الحمراء) وثلث لموريتانيا (وادي الذهب)، تاركة النار مشتعلة بين الدولتين من جهة وبين جبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر و ليبيا. تعرض الحسن الثاني لست محاولات اغتيال في الـ38 سنة التي قضاها في الحكم، وكانت محاولة "الصخيرات" 1971 ومن بعدها محاولة "القنيطرة"1972 من أبرز ما واجهه الملك الحسن.

ففي عام 1971 وأثناء حفل الذكرى الـ42 لميلاد الحسن الثاني ببلدة الصخيرات الواقعة قرب الرباط العاصمة، هاجم 1400 جندي الحفل مخلفين 100 ضحية من بينهم سفير بلجيكا في المغرب، كما جرح أكثر من 200. ونجا الملك الحسن عندما اختفى في أحد جوانب المكان، وقد سحقت قواته الموالية المتمردين في الساعات نفسها التي تلت الهجوم. وبعد أقل من سنة من محاولة الصخيرات وعند رجوع الملك من زيارة لفرنسا، تعرضت طائرته لهجوم من أربع طائرات مقاتلة من نوع إف/5 في محاولة اغتيال من تدبير قوات الطيران المغربية، فهبطت طائرة الملك اضطراريا بمطار القنيطرة مما دفع المقاتلات إلى قصف المطار ولم يتوقف القصف إلا بعد إعلان الملك نفسه وبصورة تمويهية أنه قد مات وأن محاولة اغتياله نجحت. وما أن توقف القصف حتى شملت الاعتقالات جميع الانقلابيين وأعدموا، كما أعدم في ظروف غامضة محمد أوفقير وزير الداخلية يومئذ لاتهامه بالضلوع في المحاولة. توفي الحسن الثاني بالرباط يوم الجمعة 23 يوليو/ تموز 1999 إثر نوبة قلبية حادة.

Publicité
Commentaires
Publicité
Derniers commentaires
المغرب اليوم
Publicité